(احزان الليل)
عندما يأتي المساء وتحتويني ترانيم القصيد
عندما تغيب الشمس وتحتضن أمواج البحر الدافئة
وعندما يسكن الهدوء زوايا غرفتي الصغيرة
ويختبئي النوم تحت جفوني كطفل بريئ
وأعودلأوراقي لأسكب عليها مدادحبري الدافئ
وتنتحر حروف كلماتي علي حافة السطور
أحاول لملمتها وجمع شتاتها ولكن عبث أحاول فأنا :
والحزن ننام علي وسادة وكأننا حبيبان لا نفترق
أن ودعتة يبكيني وأن نسينا بعضنا نحترق
أخلقت من أجلة أم كلانا في طريق علية نتفق
وأعود لأوراقي من جديد فلا احد يفهمني غيرها
وقلمي الصلمت الذي يبكي كلما بكيت
وسطور لا تبوح الا بمايكتب عليهافأنا:
أعبث بالأوراق وتعبث بي ولا أدري الي اين المسير
أفكر أسرح أسترسل فيها حتي تأخذني الي ذاك العبير
حديقة بلا زهور بلا شجر حبيبي كان هناك يسير
أمديدي لأكتب عليها فتكتبني قصيدة وتتركني أسير
لهوي قديم وعشق جديد أن ينساة قلبي يأتيني عبر الأثير
فتمزق أحرفها دموعي وتبقي الأوراق لا تعرف بأي شعور تسير
ولكن يبقي سؤال أطرحة
من بقوة عنتر أو سطوة ودهاء عمر يستطيع أن ينزع ذلك اليأس من عين قد جف بها المطر.