حرمتنى الحياه بقسوتها الا أحتفظ بحبيب وعندما دق قلبى لم يكن بيدى غير الهروب
تركت نفسى حتى تعب قلبى وزاد بى الشجن كيف أعيش وأنا ظالمه لمن أحبنى
كيف يغمض لى جفن وأنا أنانيه لم أفكر الا بقلبى وسعادتى
وأنا أسجن من جعلنى عروسه أحلامه لم أعد الا شبح لامرأه قد غلبها الزمن
تاهت ولم تعرف معنى للراحه غاب عنها من كانت تعشقه
نزفت بدموعها على ثوب ألبسته لها الايام أختبأت داخل ثوب أسود
حتى تختفى عن العيون لم تدرك بأن القلب مازال ينبض بحبه
ويشق الصدر سحابه بيضا تكونت على سطح السماء وبها مطر الكون
أجل أنها دموعى لم أكن أعلم معنى أسمى الا عندما قسوت على نفسى
لم تعد البسمه صديقه لى ولم يعد الحب من سماتى
تحولت لوشاح أسود أخبىء به أنفاسى حتى أسيطر على ذاتى وعالمى
وهذا انا
سحابه بيضاء
ألم تكفوا عن ايذائى
فما لى غير دموع تراكمت ولم يكن لى بها أى ذنب
أغلقوا ابوابكم ودعونى
فلم يعد قلبى كما كان
ولم أعد الا تراكم من فعل مطر السماء